الخميس، 3 مايو 2012

اليوم العالمي لحريّة الصحافة


اليوم يوم الاحتفال العالمي بحرية الصحافة، وعلى خاطر العالم يحتفل بها المناسبة السعيدة، وعلى خاطر تونسنا العزيزة مرّت بثورة لا قبلها ولا بعدها في العالم، أحنا زادة عبّرنا على وجوب تكريس مبدأ حرية الصحافة في بلادنا العزيزة. 
وأوّل ناس تأكدوا اليوم أنهم عندهم الحق في حرية التعبير والصحافة والإعلام والاحتجاج والتظاهر والتجمع وحتى التكسير والحرق هوما هاذوما:


 علاش؟
على خاطر هاذوما كل ما زاد صياحهم وهمجيتهم وإصدارهم لأحكام التكفير على التوانسة كل ما كان عندهم وزن أكبر عند أصحاب القرار.
هاذوما قادرين باش يوصلوا واحد عطى رايو في مسألة دينية للحبس (7سنين) وقادرين باش يحرقوا ديار الناس ويمنعو، وقادرين يبدلو علم البلاد والنشيد الرسمي متاعو ما غير ما يحاسبهم حدّ. هذا الكل وأحنا ما زلنا ما عملناش دستور يخوللهم هاذا الكل، ما زال القضاء يصدر أحكامو بالقوانين القديمة اللي ما تجرّمش حرية التعبير واللي ما تخول لحتى جهة باش تولي تحكم على كيفها خارج إطار القانون.

اليوم أصدرت المحكمة حكمها في حق مدير قناة نسمة نبيل القروي بتهمة الإساءة للأخلاق الحميدة، وتعكير صفو النظام العام، والحكم هاذا تمثّل في دفع غرامة مالية.  

علاش؟
على خاطر القناة عرضت فيلم صور متحركة ما شافو حد.
على خاطر الفيلم يحكي على بنية عمرها ست سنين تتخيل في ربّي وتحكي معاه
على خاطر الجماعة اللي موجودين في التصويرة الفوق ما يحبوش الصور المتحركة 
وما يحبوش البنيات الصغار اللي عندهم خيال
وما يحبوش الناس تتخيل شنوة ينجم يصير في البلاد وقت يوليو هوما يحكمو على كيفهم بلا قانون

آهي البنية متاع الفيلم كيفاش كانت عايشة قبل




 بنية مبتسمة تحكي هي وبوها قبل ما ترقد وتقول اللي يجي على بالها، بالعربي حرّة


آهي نفس البنية كيفاش ولات عايشة من بعد



 تخاف من الوجوه المخشبة وتقرالهم ألف حساب، بالعربي ما تتصرفش على طبيعتها



وهذا اللي ماش يصير لكل واحد يفرّط في حقو وإلا في حق الناس الأخرين باش يحلموا ويتخيلو ويفكرو بصوت عالي