الأحد، 7 يونيو 2009

إسلاموفوبيا، لماذا؟

النص التالي كتبه سيتوايان (مواطن، الذي وقع حجب مدوّنته) كتعليق على تدوينتي السابقة:

بشكل عام حين "تتحاور" مع مدافع عن الإسلام فهو لا يحاورك في الموضوع المطروح للبحث. بل يترك الموضوع جانبا ويهرول في الحديث عن أمريكا والصهيونية والعمالة والخيانة... وفي موضوع الإسلاموفوبيا فهو لا يقنعك ولا يأتي بحجج ليقدمها لمعارضيه لإثبات أن الإسلام لا يخيف ولا يمكن أن يكون مصدرا للرعب. بل يقول لك إن فلانا الذي كتب عن الإسلام مرتبط بالصهيونية و ويبدأ ببناء سجلات كسجلات المخابرات العربية عموما التي هدفها إدانة معارضي السلطة.

فأنا مثلا عندما أقول أن الإسلام هو عقيدة الرعب والهلع ليس من خلال ما قاله البابا أو لأن بوش يكره المسلمين أو لأن فلانا كتب بغرض تشويه الإسلام بل من خلال الممارسة التاريخية والممارسة الحالية للذين يرفعون لواء الإسلام ومن خلال نصوصهم المقدسة التي على ضوئها يمارسون ومن خلال ممارسة رسولهم الذي يعتبرونه قدوة ويحثون على تقليده والالتزام بسيرته. فالإسلام مخيف باعتباره شكل من أشكال الثقافة البدائية والبدوية. وليس فقط الإسلام مخيف بل كل نظرية او ممارسة يعمل البعض على أن تكون صالحة لكل زمان ومكان. فكل من يريد أن يصبح خارج الزمان والمكان فهو مخيف. وإلاه المسلمين يقول: إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا.

فهو الرعب والإرهاب البدوي. إلا أنه امام هذا الرعب والإرهاب يختلف الأشخاص. فمنهم من يصبح مقدسا لهذا الرعب وساعيا بجملة من الممارسات والتقنيات ليتجنب غضب الله عليه وهناك من يرفض هذا الرعب والتهديد ويستجهل
هذا الإلاه المتوحش والمرعب. خلاصة القول أن الإسلام فعلا مرعب والمدافعون عنه مرعبون حتى وإن مجده البابا واوباما.

هناك 3 تعليقات:

lamia يقول...

@سيتويان
يلتجأ من "تحاورونهم"الى التخوين لسبب بسيط : كل ما تكتبونه حاليا سبقكم فيه الفكر المحافظ الأمريكي منذأكثر من 20سنة. فلماذا تتجاهل ذلك؟
في ما يخص التخوين انا لا افشي سرا انه منذ2000 سنة وضع مئات الكتاب اقلامهملاعتبارات مادية او فكرية في خدمة الغزاة او المستبدين.
الهمجية ليست حكرا لا على شعب و لا على عقيدة :من مارس الهلوكوست؟من قتل في الجزائر و فلسطين؟من مثل و حرق اجساد الهرورو في ناميبيا في 1910؟من؟
الهمجية في شكلها العصري صنعها الأستعمار بأنواعه و منظري الكراهية بكل انواعهم

Monsieur Untel يقول...

Je suis d'accord avec les propos de Citoyen à condition de remplacer l'Islam par une lecture dominante de l'Islam. Car à mon sens l'Islam à proprement parler n'EXISTE QU'A TRAVERS LES DIFFERENTES LECTURES QU'ON EN FAIT. Au risque de choquer la majorité d'entre-nous, on ne peut pas parler de l'Islam EN TANT QUE TEL, DANS l'ABSOLU ou de manière OBJECTIVE CAR IL N'A PAS D'EXISTENCE OBJECTIVE : IL N'EST QUe le résultat d'une SUBJECTIVATION opérée par les Hommes qui se l'ont APPROPRIE pour le lire et l'interpréter selon leurs intérêts sociaux, politiques, culturels, ...

عاشور الناجي يقول...

ل ما تكتبونه حاليا سبقكم فيه الفكر المحافظ الأمريكي منذأكثر من 20سنة. فلماذا تتجاهل ذلك؟

and so what ?

حتى لو ابليس نفسه قال ذلك ؟ ما هذا المنطق المقلوب ان كان منطقا أصلا هل تتحدد الحقيقة بشخص من ينطقها؟ و هل يكفي أن "كارهين" أو "محاربين" لنا قالوا شيئا فمعناه لا يحق لأحد موافقتهم ؟ و الا خونتموه

غريبة أن يكون ردك تأكيد لكلام سيتويان حرفيا، الهروب لفزاعة الامبريالية و الصهيونية، و القتلى في الجزائر و غزة في خلط خبيث

ثم هل معنى أننا لسنا وحدنا في الهمجية أن لا ندين الهمجية عندنا

هل أذهب لادانة ختان الاناث في كينيا حتى لا اتهم اني اتحامل على الاسلام بادانتي فتاوى الازهر حولها ؟